اليائسون الذين نصادفهم في هذه الحياة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليائسون الذين نصادفهم في هذه الحياة
اليائسون الذين نصادفهم في هذه الحياة
اليائسون الذين نصادفهم في هذه الحياة
كثيرون ,وأكثر منهم هذه الكلمات التي تتناثر على شفاههم يائسه وقانطة بحيث
يلوح هؤلاء قطيعا سائما بلا هدف يحققه
او قبيلا حائرا بلا مصابيح من الامل يمكن ان تبدد مايتراكم على حياتهم من ظلمات
ومن العجيب ان تراهم يرفعون الاستسلام وعدم الجدوى ,ويبدون تحت راية الهزيمة
كما لو كانو مستعدين للدفاع عنها حتى الموت ,ولو انهم بذلو هذا العناد الهائل
تحت راية الامل لا تحت راية الياس ,لامكن ان يصبحو جنودا في طليعة المقاتلين من
اجل حياتهم وحياة الاخريين ,ولامكن لهم ان يطلوا على العالم من خلال النوافذ
المضيئة لا من ثقوب الجدران التي لا تفضى الى رؤية متكاملة او متفائلة ,ان هؤلاء
اليائسين في حاجة الى تعديل سلوكهم الهابط وتسديد تفكيرهم الركيك ,وتسليح
ذواتهم بمنطق الحياة لا بمنطق الهزيمة ,ودفعهم الى مواجهة تجارب الوجود مرة بعد
مرة ,ليذوقوا من خلال هذه المواجهات قساوة الاخفاق وحلاوة النجاح ,ان بعض
هؤلاء اليائسين ضحايا قصور معين عند بلوغ غاية معينة ,ولكن في اعماق كل
انسان طاقات لاحدود لها من القدرة على التكيف وتحقيف الذات في مجال اخر غير
المجال الذي عجز فيه عن تحقيق ذاته ;بهذا يتوقى الانسان مزالق الياس.
(أجمل الهندسه ان تبني ممرا من الامل فوق محيط من اليأس)
اليائسون الذين نصادفهم في هذه الحياة
كثيرون ,وأكثر منهم هذه الكلمات التي تتناثر على شفاههم يائسه وقانطة بحيث
يلوح هؤلاء قطيعا سائما بلا هدف يحققه
او قبيلا حائرا بلا مصابيح من الامل يمكن ان تبدد مايتراكم على حياتهم من ظلمات
ومن العجيب ان تراهم يرفعون الاستسلام وعدم الجدوى ,ويبدون تحت راية الهزيمة
كما لو كانو مستعدين للدفاع عنها حتى الموت ,ولو انهم بذلو هذا العناد الهائل
تحت راية الامل لا تحت راية الياس ,لامكن ان يصبحو جنودا في طليعة المقاتلين من
اجل حياتهم وحياة الاخريين ,ولامكن لهم ان يطلوا على العالم من خلال النوافذ
المضيئة لا من ثقوب الجدران التي لا تفضى الى رؤية متكاملة او متفائلة ,ان هؤلاء
اليائسين في حاجة الى تعديل سلوكهم الهابط وتسديد تفكيرهم الركيك ,وتسليح
ذواتهم بمنطق الحياة لا بمنطق الهزيمة ,ودفعهم الى مواجهة تجارب الوجود مرة بعد
مرة ,ليذوقوا من خلال هذه المواجهات قساوة الاخفاق وحلاوة النجاح ,ان بعض
هؤلاء اليائسين ضحايا قصور معين عند بلوغ غاية معينة ,ولكن في اعماق كل
انسان طاقات لاحدود لها من القدرة على التكيف وتحقيف الذات في مجال اخر غير
المجال الذي عجز فيه عن تحقيق ذاته ;بهذا يتوقى الانسان مزالق الياس.
(أجمل الهندسه ان تبني ممرا من الامل فوق محيط من اليأس)
الظاهرة-9- وسام المشرف المميز
- عدد الرسائل : 305
تاريخ التسجيل : 30/05/2008
رد: اليائسون الذين نصادفهم في هذه الحياة
مشكور كتير
daoooooood- عدد الرسائل : 127
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 12/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى